في قلب الإسكندرية، برز اسم محمود طاحون كأحد النماذج الملهمة في ريادة الأعمال التعليمية، بعد أن نجح في تأسيس أكاديمية ITALIANISTA، التي تحوّلت خلال فترة وجيزة إلى واحدة من أبرز المؤسسات المتخصصة في تأهيل الشباب المصري لسوق العمل الدولي من خلال تعليم اللغة الإيطالية ومهارات فنية متقدمة.
استطاع طاحون، بخبرة اكتسبها من إيطاليا ورؤية واضحة لمتطلبات السوق، أن يحوّل الأكاديمية إلى منصة تمكين حقيقية، تجمع بين التدريب اللغوي، والتأهيل المهني، والتطوير الشخصي، لتخريج كوادر مؤهلة تلبي احتياجات الشركات الإيطالية العاملة في مصر.
وتقدم الأكاديمية برامج تدريب تبدأ برواتب محتملة للخريجين من 23 ألف جنيه شهريًا، وتصل إلى 30 ألف جنيه ، ما جعلها بوابة أمل حقيقية للعديد من الشباب الطموح. كما ساهمت الأكاديمية في تقليص الفجوة بين التعليم الجامعي ومتطلبات الشركات، عبر دورات تجمع بين الجانب العملي والمهني.
نجاح ITALIANISTA لم يكن وليد الصدفة، بل نتيجة لخطط مدروسة وشراكات استراتيجية ،عززت من حضور الأكاديمية في السوق، ورفعت مستوى الثقة بها كمؤسسة تعتمد معايير جودة دولية.
محمود طاحون يؤمن بأن الاستثمار الحقيقي هو في الشباب، وهو ما ترجمه من خلال مبادرات تعليمية تفتح آفاقًا واسعة للتوظيف وتنهض بمستوى الكفاءات المصرية. وفي الوقت ذاته، يسهم هذا التوجه في دعم الاقتصاد المصري بعمالة مؤهلة، وزيادة في الإنتاجية، وتطوير في بيئة الأعمال المرتبطة بالاستثمارات الإيطالية داخل البلاد.
ومع تطلع الأكاديمية لتوسيع نشاطها وتدشين تعاونات جديدة، تواصل ITALIANISTA ترسيخ مكانتها كمركز ريادي يسهم بفعالية في رسم ملامح جديدة لسوق العمل، من بوابة اللغة، والتدريب، والتمكين الحقيقي.
ومع كل شاب يجد طريقه بفضل التدريب والتأهيل داخل أكاديمية ITALIANISTA، يثبت محمود طاحون أن ريادة الأعمال ليست فقط مشروعات وأرباح، بل رسالة تغيير حقيقي في حياة الناس. نجاح الأكاديمية لم يكن مجرد صدفة، بل نتيجة لرؤية واضحة وعمل مستمر لبناء جيل قادر على المنافسة وخلق الفارق داخل مصر وخارجها. وهكذا، لا تكتفي ITALIANISTA بتعليم اللغة، بل تتحدث بلغة المستقبل.
تابعنا علي وسائل التواصل الاجتماعي