في ميدان العدالة، حيث تتصارع الأدلة وتعلو أصوات المرافعات، سطع نجم شاب استطاع أن يلفت الأنظار بسرعة البرق، إنه الأستاذ محمود طه محمد طه عبد الرحيم، المحامي البارز من عروس البحر المتوسط – محافظة الإسكندرية، المولود في الخامس عشر من ديسمبر عام 1993.
تخرج محمود طه في كلية الحقوق بجامعة الإسكندرية، ومنذ اليوم الأول لدخوله ساحة المحاكم، أثبت أنه ليس محاميًا عاديًا، بل عقل قانوني فذ، يقرأ ما بين سطور القانون ويُتقن استخدام ثغراته لصالح موكليه. لقّبه زملاؤه بـ"النمر في الجنائي" بعد سلسلة من القضايا الشائكة، خاصة في جرائم القتل، التي دافع فيها عن المتهمين ببراعة فاجأت الخصوم، ونجح في اقتناص البراءة في ظروف كانت تُعد مستحيلة.
لكن تألقه لم يتوقف عند القضايا الجنائية، فسرعان ما لمع اسمه في أروقة المحاكم المدنية، حيث برع في قضايا التعويضات، العقود، والنزاعات المالية، ليتحوّل إلى "عفريت المدني"، كما وصفه كثير من زملائه في المهنة، نظرًا لقدرته الفريدة على التفاوض، والتحليل القانوني الدقيق، والانتصار في القضايا المدنية المعقدة.
وفي مجال الأحوال الشخصية، خاض الأستاذ محمود طه عشرات المعارك القانونية المتعلقة بقضايا الخلع، الطلاق، وتبديد المنقولات الزوجية، ونجح في تحقيق العدالة للعديد من الأسر التي لجأت إليه وسط صراعات اجتماعية وقانونية شديدة الحساسية.
بمسيرة مهنية مشرفة، تجاوز خلالها حاجز 500 قضية ناجحة، يشغل الأستاذ محمود طه اليوم منصب مدير الشؤون القانونية بالشركة المصرية للحديد والصلب، مواصلًا رحلته نحو مزيد من التميز والريادة القانونية.
ورغم ما حققه حتى الآن من إنجازات، إلا أن محمود طه لا يرى في ذلك سوى بداية الحلم، فهو يؤمن بأنه سيصل يومًا إلى مصاف أشهر المحامين على مستوى العالم، مستندًا إلى شغف لا يخبو، وإرادة لا تنكسر، وإيمان عميق بأن العدالة تبدأ من الإخلاص للمهنة، والوفاء لقَسَم الدفاع.
هكذا يُكتب اسم محمود طه محمد طه عبد الرحيم في سجل المحاماة المصرية: نجمٌ شاب، لا يهاب المعارك، ولا يعرف الهزيمة.
تابعنا علي وسائل التواصل الاجتماعي