Ad Code

رئيس مجلس الإدارة: محمد جمال إبراهيم
رئيس التحرير: علياء مصطفى محمد

الشباب واستحقاق الانتخابات البرلمانية.. رهان الجمهورية الجديدة. بقلم الدكتور / عبدالله الجندي سياسي مصري


مع اقتراب موعد الانتخابات البرلمانية المقبلة، تتجدد الدعوات لضرورة مشاركة الشباب في هذا الاستحقاق الوطني المهم، باعتبارهم الركيزة الأساسية لبناء الجمهورية الجديدة، والعنصر الأهم في مسيرة التنمية الشاملة التي تشهدها مصر في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي.


لقد أكد الرئيس السيسي في أكثر من مناسبة أن "الشباب هم أمل مصر وعمادها"، وهو ما انعكس بوضوح في المبادرات والمؤتمرات والبرامج الوطنية التي استهدفت تأهيلهم وتمكينهم. لم تقتصر هذه الجهود على مستوى الحوار والمشاركة، بل شملت الدفع بالكفاءات الشبابية إلى مواقع المسؤولية داخل مؤسسات الدولة، وفتح المجال أمامهم ليكونوا شركاء حقيقيين في صناعة القرار.


إن المشاركة السياسية للشباب في الانتخابات البرلمانية القادمة لا تقتصر على كونها ممارسة لحق دستوري، بل هي واجب وطني ورسالة دعم لمسيرة الدولة المصرية في مواجهة التحديات الراهنة. فصوت الشباب في صناديق الاقتراع هو تعبير عن الوعي والانتماء، ودليل عملي على أن جيل المستقبل يدرك تمامًا دوره في حماية مكتسبات الوطن وتعزيز استقراره.


وتبقى المشاركة الكثيفة للشباب في هذا الاستحقاق البرلماني خير ترجمة لرؤية القيادة السياسية، التي تؤمن بأن الجمهورية الجديدة لن تكتمل إلا بسواعد أبنائها. إن وعي الأجيال الجديدة يمثل خط الدفاع الأول عن الدولة، وركيزة أساسية لاستمرار مسيرة الإصلاح والتنمية.


إن مصر وهي تمضي بثبات نحو المستقبل، تراهن على شبابها باعتبارهم القوة الحقيقية القادرة على صناعة الفارق. تمامًا كما أراد الرئيس عبدالفتاح السيسي: شبابًا في موقع الريادة، شركاء في المسؤولية، وحماة لطموحات وطنهم.