Ticker

6/random/ticker-posts

محمد زلط.. عندما يتحول الإرث إلى إبداع

 


أن ترث مهنة عظيمة، فذلك شرف ومسؤولية، لكن أن تضيف لهذا الإرث وتجدد فيه، فذلك هو الإبداع الحقيقي. هذا ما فعله محمد زلط بالضبط. لم يكتفِ بامتلاك أول محل بن في مصر – بل طوّره، أعاد صياغة رسالته، ونقله من مجرد مكان لبيع البن إلى مؤسسة لها بصمتها في السوق المصري والعربي.


فهو لا يرى القهوة كمنتج فقط، بل كتراث يجب احترامه، وفن يجب تطويره. لذلك لم يتردد في إدخال ماكينات حديثة للتحميص، واختيار أفضل أنواع البن الخام، وتدريب فريقه على أعلى مستوى. كل ذلك مع الحفاظ على الروح القديمة التي تعلمها من أجداده.



الإبداع هنا لا يعني التخلي عن الماضي، بل استخدامه كأساس لبناء مستقبل مختلف. ولذلك أصبح اسم "محمد زلط" مرتبطًا بالجودة والاحترافية، وصار مشروعه منارة لكل من يريد أن يبدأ من الجذور ويصل إلى القمة.