Ad Code

رئيس مجلس الإدارة: محمد جمال إبراهيم
رئيس التحرير: علياء مصطفى محمد

مرةً أخرى... دكتور محمود أبوالعزم رغم إصابته ينقذ طفلاً من لدغة العنكبوت الناسك


رغم عدم شيوع هذا النوع في مصر و رغم أن الطفل لم يستجب لمصل العقرب أو الثعبان و استمر تخثر الدم 

بطريقة لا تسمح لنقله لمكانٍ آخر عدة ساعات تم استدعاء دكتور محمود أبوالعزم رغم إصابته نتيجة سقوطه مَغشياً عليه من الإجهاد و لكنه صحى على صوت ضجيج الأهل و غضبهم من عدم تشخيصه ليطلب الهدوء كي يأخذ تاريخاً مرضياً جديدًا لا يوجد به ما يوحي بأي نوع من اللدغ في كل ما تحت الرقبة و لكنه لاحظ تورماً بالرقبة مع  في منطقة البلعوم مع التاريخ المرضي الذي لا يتضمن إلا أن الطفل ارتشف شربة ماء من إناءًا مركونًا و هو ما جعله فَقام بِطلب منظار حنجري ليتفاجأ بالعنكبوت الناسك غارسًا في الحلق و هو نوع من العناكب السامة غير المنتشرة في مصر و لكن مستشفى سيوة تخدم مساحة ربعمائة ألف كيلو متر مربع من مساحة مصر بقيادة د.محمود حبيب و أستاذ اسماعيل علي فالجميع يضحي رغم قلة العنصر البشري و المُعدات و هو ما دفعنا لتغطية هذه المساحة الكبيرة مع اقتراب موعد زرع النخل و انتشار السياحة في هذا الجانب فَلا بُد من الإهتمام بالمستشفى و مُعداتها و توفير العلاج اللازم لخدمة أهل المنطقة و سُياحها ..



درس دكتور محمود العنكبوت الناسك و أعراضه و علاجه نظريًا أثناء فترة خدمته العسكرية ضمن العناكب السامة غير المنتشرة و لكنه ظل في ذاكرته نتيجة لونه البني العسلي المميز و بعد استخراجه و عمل غسيل و تشفيط للحلق و المعدة و إعطاء مضادات التحسس و مضادات التخثر و قبل أن يُتم العشرين دقيقة كان الطفل قد استرد عافيته و توقف أي تورم او إحمرار أو نزيف ليضيف الدكتور محمود حالة جديدة لِسجله الإنقاذي وسط تحية أهل الواحة 

لا تملك المستشفى رقمًا دعائيًا

رغم تحقيقها تقدم ملحوظ بالجهود الذاتية إلى جانب جهود وزارة الصحة

و لكن حلم الدكتور محمود هو إنشاء بنك دم متكامل لتشجيع جميع الأهالي غير الوارثة أو المُورثة لأنيميا الخلايا المنجلية لتحقيق اكتفاء ذاتي للأطفال التي لا يصعب عليها انتظار وصول الدم من مطروح خلال ست ساعات على الأقل أو ربما أبعد و أطول.. و لكن من رأى أنيميا المنجلية لا ينساها أبدًا

إن هذه المستشفى رغم بُعدها حالة فريدة تستحق المتابعة.... و وضع دكتور محمود أبوالعزم يده في يد المسئولين عن المستشفى و مَد فترة عمله النائي الواجب بكامل إرادته بعدما تعودنا عليه هنا في القاهرة و الدلتا ها هو أيضًا يحارب بما يملكه من علم على أقصى الحدود الغربية في حالةٍ فريدة أخرى...