من قلب صعيد مصر، وتحديدًا مركز جهينة بمحافظة سوهاج، يبرز اسم محمد خالد عبود كواحد من أبرز النماذج الشبابية الطموحة التي جمعت بين التفوق العلمي والإنجاز العملي في مجال التعليم والتنمية المجتمعية.
وُلد “عبود” عام 1997، وتخرّج في كلية التجارة بجامعة سوهاج، ثم واصل مسيرته العلمية بالحصول على ماجستير مهني في إدارة الأعمال من نفس الجامعة، وهو الآن باحث دكتوراه مهنية في الأكاديمية العربية، ليؤكد أن العلم هو الأساس الحقيقي للنهضة والتقدم.
لم يقتصر نجاحه على المجال الأكاديمي فقط، بل ترجم أفكاره إلى واقع عبر تأسيس وإدارة مدارس رواد المستقبل الخاصة بجهينة، حيث يشغل منصب رئيس مجلس الإدارة، ليصبح بذلك أصغر من تولّى هذا المنصب على مستوى العالم.
ومن خلال هذا الصرح التعليمي، أطلق “عبود” برامج تدريبية متكاملة للمعلمين والإداريين، وأسّس مبادرات تهدف إلى غرس القيم التربوية والأخلاقية بين الطلاب، إلى جانب تعزيز دور المدرسة في خدمة المجتمع المحلي.
وفي إطار سعيه لتوسيع دائرة التأثير الإيجابي، قدّم محتوى تربويًا متميزًا عبر بودكاست “صوت الرواد”، ليكون جسرًا للتواصل بين المدرسة وأولياء الأمور والمجتمع. كما ساهم بشكل فعال في الأنشطة التطوعية والإعلامية، ليصبح ممثلًا بارزًا لأصحاب المدارس الخاصة بمحافظة سوهاج.
أما عن طموحاته المستقبلية، فيضع “عبود” رؤية واضحة لتطوير التعليم في الصعيد، وبناء جيل مبدع قادر على المنافسة عالميًا. كما يسعى إلى تعزيز دوره في خدمة المجتمع عبر العمل العام والمشروعات التنموية التي تواكب احتياجات الشباب وأهالي المنطقة.
بهذه المسيرة المليئة بالإنجازات، يظل محمد خالد عبود مثالًا للشاب الصعيدي الطموح الذي كسر القيود، ليبرهن أن الإرادة والعلم والعمل الجاد هي الطريق نحو مستقبل أفضل لمصر.
تابعنا علي وسائل التواصل الاجتماعي