في قلب قرية "المنزلة" التابعة لمركز طوخ بمحافظة القليوبية، وُلد شاب يحمل طموحات تفوق حدود المكان، اسمه د. باهي إبراهيم السيد محمد، مواليد 13 مارس 1999. لم تكن بدايته عادية، ولم تكن رحلته سهلة، لكنه اختار أن يكون من أولئك الذين يصنعون الفرق في زمن تسابق فيه التكنولوجيا الزمن ذاته.
بدأ مشواره العلمي بالحصول على بكالوريوس في علوم الحاسب، ثم اتجه نحو التخصص الأكثر تأثيرًا في العصر الحديث: الذكاء الاصطناعي. حصل على ماجستير دولي من Cambridge International، تناول في رسالته كيف يمكن لتطبيقات الذكاء الاصطناعي أن تُحدث ثورة في نظم إدارة المشاريع التقنية.
لم يتوقف عند هذا الحد، بل قرر أن يواصل التميز ليحصل على دكتوراه دولية في الأمن السيبراني من المؤسسة نفسها، تحت عنوان بحثي فريد:
"الأمن السيبراني وعلاقته بالأمن العام وتصنيف المشاعر باستخدام الذكاء الاصطناعي"، ليربط بين علوم المستقبل ومتطلبات الحاضر.
اليوم، ورغم سنه الصغير، يتولى إدارة قسم تكنولوجيا المعلومات (IT) في الشركة العربية للإنشاءات والتوريدات العمومية، حيث يلعب دورًا محوريًا في تطوير البنية التكنولوجية وتعزيز التحول الرقمي داخل الشركة.
إن قصة د. باهي ليست مجرد رحلة أكاديمية، بل هي شهادة حية على أن الإبداع والإصرار يمكن أن يُخرجا من القرى الصغيرة قادة في عالم التقنية. شاب مصري أثبت أن التحديات لا تقف أمام الأحلام، بل تصقلها وتزيدها وهجًا.
وبهذه المناسبة، تتقدم أسرة التحرير بخالص التهاني والتبريكات للدكتور باهي إبراهيم بمناسبة عقد قرانه، متمنين له حياة سعيدة مليئة بالنجاح والتوفيق في حياته العلمية والزوجية.
تابعنا علي وسائل التواصل الاجتماعي