من محافظة كفر الشيخ، وتحديدًا مركز بيلا، خرجت فتاة مصرية تمتلك من الطموح والتميز ما يجعلها قدوة لجيلها، إنها ندى رضا عبدالمولى العشماوي، من مواليد 5 مايو 2000، والتي بدأت رحلتها الحياتية من المملكة العربية السعودية، حيث وُلدت في العاصمة الرياض، قبل أن تعود إلى مصر لتشق طريقها الأكاديمي والمهني بثبات وتميّز.
تخرجت ندى من جامعة كفر الشيخ – كلية الآداب، قسم الفلسفة، وهي الآن تواصل مسيرتها العلمية من خلال إعداد رسالة الماجستير، في خطوة تعبّر عن شغفها بالمعرفة والبحث الفلسفي والفكري العميق.
وعلى الرغم من صغر سنها، فإن سجل ندى حافل بالإنجازات: فقد شاركت في العديد من المؤتمرات العلمية والثقافية، وتلقت أكثر من تكريم في مجال الكتابة، كما صدر لها كتاب إلكتروني بعنوان "مذكرات فتاة عشرينية"، لاقى تفاعلًا كبيرًا في الأوساط الشبابية والثقافية، حيث يتناول مزيجًا من التجارب الحياتية والفكرية بأسلوب صادق ومؤثر.
ندى لا تكتفي بالكتابة فقط، بل تنشط أيضًا كـ لايف كوتش ومحللة شخصيات، ولها إسهامات مؤثرة في مجالي الصحة النفسية والتربية الخاصة، حيث حصلت على دبلومتين معتمدتين في هذين المجالين، مما يعزز من قدرتها على فهم النفس البشرية ودعم من يحتاجون إلى التوجيه والإرشاد.
وتُعد تفسير الأحلام أحد المسارات التي أبدعت فيها ندى، حيث استطاعت أن تجمع بين الفهم العلمي والرؤية الروحية، مما جعلها تحظى بمتابعين يثقون في رؤاها وتحليلاتها.
ومن الجوانب المضيئة في حياتها الروحية، أنها أتمّت ختم القرآن الكريم، في إنجاز يدل على التوازن بين العلم والدين في شخصيتها. كما تُعد القراءة والكتابة وتعلّم اللغات من أبرز هواياتها، حيث تسعى لاكتساب الثقافات المختلفة والانفتاح على العالم من حولها.
تطمح ندى رضا العشماوي إلى أن تترك أثرًا واسعًا في مجال التنمية الذاتية والثقافة والفكر الفلسفي، وأن تكون صوتًا شبابيًا يحمل التنوير والتغيير الإيجابي لمجتمعه.
إنها فتاة عشرينية بروح استثنائية، تكتب حكايتها اليوم بقلمها وإرادتها، على صفحات المستقبل.
تابعنا علي وسائل التواصل الاجتماعي