Ad Code

رئيس مجلس الإدارة: محمد جمال إبراهيم
رئيس التحرير: علياء مصطفى محمد

فادى بسيونى قصة نجاح ملهمة ومسيرة استثنائية نحو القمة

 



‎تظل قصص النجاح الحقيقية مصدر إلهام للأجيال الشابة، ودليلاً على أن الطموح والعمل الجاد قادران على صناعة الفارق. 


‎اليوم نحتفي بمسيرة أحد رواد قطاع تكنولوجيا المعلومات في مصر، المهندس فادي بسيوني دسوقي، الذي تم ترقيته نائباً للمدير العام ورئيسا لإدارة التدقيق الداخلي لتكنولوجيا المعلومات، تقديراً لمسيرته الحافلة بالإنجازات والريادة.


‎تخرج المهندس فادي من كلية الهندسة بجامعة القاهرة، حاملاً معه شغفاً كبيراً بعالم التكنولوجيا والإدارة. لم يكن الطريق سهلاً، لكنه آمن منذ البداية أن التميز لا يأتي إلا لمن يسعى إليه بإصرار. 


‎بدأ مسيرته المهنية في مجالات الهندسة الكهربائية، ومنها انطلق ليخوض تجارب متنوعة في كبرى المؤسسات والمصارف سواء داخل مصر أو خارجها،.


‎لم يكتفِ المهندس فادي بالنجاحات التقليدية، بل كان دائماً يبحث عن التميز في كل ما يقدمه. تولى قيادة العديد من مشروعات التحول الرقمي وتطوير البنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات، وكان له دور محوري في تحديث الأنظمة المصرفية، وتحسين كفاءة العمليات، وتبني أحدث الحلول التكنولوجية وبفضل رؤيته الاستراتيجية، ساهم في تعزيز القدرة التنافسية للمؤسسات التي عمل بها، وجعلها أكثر استعداداً لمواكبة متطلبات العصر الرقمي والثورة التكنولوجيا التي نعيشها اليوم..


‎من أبرز ما يميز المهندس فادي على الجانب الإنساني هو دماثة الخلق والوقار الذي يشهد له به الجميع, وعلى الجانب المهني فقدرته على الإدارة الرشيدة باستخدام أحدث تقنيات المهارات الناعمة وبناء فرق عمل قوية وفعالة تجعل منه قائد ورائد وليس مجرد مدير. 


‎كان يؤمن دائماً بأن الاستثمار الحقيقي يبدأ بالإنسان، فحرص على نقل خبراته ومعارفه إلى زملائه، ودعمهم في تطوير مهاراتهم، وخلق بيئة عمل قائمة على التعاون والابتكار, فلم يكن أبدا قائداً تقليدياً، بل كان مصدر إلهام لكل من عمل معه، يشجعهم على التفكير خارج الصندوق، ويمنحهم الثقة لتحقيق الإنجازات.


‎لم يتوقف المهندس فادي عند حدود ما تعلمه في الجامعة أو ما اكتسبه من خبرة عملية فالداخل والخارج، بل واصل رحلة التعلم والتطوير الذاتي وحصل على العديد من الشهادات المهنية والدولية المرموقة، في إدارة المشروعات، وإدارة خدمات تكنولوجيا المعلومات، والحوكمة التقنية. كما شارك في مؤتمرات وورش عمل دولية، مما أتاح له الاطلاع على أحدث الاتجاهات العالمية وتطبيقها في السوق المصري.


‎قصة المهندس فادي بسيوني دسوقي تحمل في طياتها رسائل كثيرة لكل شاب وشابة يطمحون لتحقيق النجاح, أهمها أن الطريق إلى القمة يبدأ بخطوة صغيرة، وأن الإصرار على التعلم، وتطوير الذات، ومواجهة التحديات بروح إيجابية، هو ما يصنع الفارق الحقيقي. كما تؤكد أن القيادة ليست منصباً، بل مسؤولية تتطلب الشغف، والرؤية، والقدرة على إلهام الآخرين.


‎إن تعيين المهندس فادي نائباً للمدير العام ليس مجرد تتويج لمسيرته، بل هو بداية جديدة لمزيد من الإنجازات والعطاء و نحن على يقين أن بصمته ستظل حاضرة في كل مكان يعمل فيه، وأنه سيواصل قيادة التغيير، وصناعة قصص النجاح، وإلهام أجيال جديدة من الشباب المصري

نبارك للمهندس فادي بسيوني دسوقي هذه الترقية المستحقة، ونتمنى له دوام التوفيق والنجاح في مسيرته القادمة. وليكن دائماً مثالاً يُحتذى به في الطموح والريادة والالتزام.