Ad Code

رئيس مجلس الإدارة: محمد جمال إبراهيم
رئيس التحرير: علياء مصطفى محمد

"سعاد العمدة"... نموذج مشرف للمعلمة المصرية في زمن التحول الرقمي

 


في عصر يشهد تطورًا تكنولوجيًا متسارعًا وتغيرًا مستمرًا في ملامح العملية التعليمية، تظل بعض الشخصيات التربوية نموذجًا مشرفًا يعكس جوهر رسالة التعليم الحقيقي. ومن بين هذه النماذج الملهمة تبرز الأستاذة سعاد إبراهيم محمد إبراهيم، المعروفة بلقب "سعاد العمدة"، معلمة الدراسات الاجتماعية بمدرسة زيد بن حارثة الرسمية لغات، المرحلة الإعدادية، والتي تمثل صورة حقيقية للمعلمة المصرية الواعية، المثقفة، المتجددة.


رحلة علمية ومهنية مشرّفة


حصلت الأستاذة سعاد على ليسانس الآداب والتربية – قسم التاريخ، ثم تابعت مسيرتها العلمية بإصرار واضح على التميز، فنالت دبلومة مهنية من جامعة الإسكندرية عام 2011 بتقدير ممتاز، ثم دبلومة خاصة عام 2018 من نفس الجامعة وبتقدير ممتاز أيضًا. ولم تتوقف عند ذلك، بل واصلت طموحها الأكاديمي بحصولها على درجة الماجستير في التربية بتقدير ممتاز عام 2025، لتجسد بذلك روح المعلم المتعلم مدى الحياة.



ريادة في العصر الرقمي


إيمانًا منها بضرورة مواكبة التطورات التكنولوجية في التعليم، حصلت الأستاذة سعاد على شهادة التحول الرقمي، كما اجتازت شهادة TOEFL في اللغة الإنجليزية، إلى جانب حصولها على دبلومة القيادة التربوية، مما يعكس رؤيتها المتكاملة لمهنة التعليم بين التخصص والمعرفة التربوية والقيادية، وبين أدوات العصر ومتطلباته.


تميّز وتكريم مستحق


لم يكن تميز الأستاذة سعاد حبيس القاعات الدراسية أو الشهادات الأكاديمية فحسب، بل حازت على جائزة المعلم المبدع على مستوى إدارة العجمي التعليمية عام 2018، وكذلك جائزة الرائد المثالي في نفس العام، وهي جوائز تعكس ما تحظى به من تقدير رسمي لمجهوداتها وتأثيرها الحقيقي.



“العمدة”... أكثر من مجرد لقب


بين طلابها وزملائها، تُعرف الأستاذة سعاد بلقب "العمدة"، وهو لقب يعبّر عن حجم محبتها ومكانتها في قلوب الجميع. هذا اللقب لم يأتِ من فراغ، بل هو ثمرة إخلاصها، وانتمائها لمهنتها، وإيمانها العميق بأن التعليم ليس وظيفة بل رسالة نبيلة تحملها بصدق وأمانة.