Ad Code

رئيس مجلس الإدارة: محمد جمال إبراهيم
رئيس التحرير: علياء مصطفى محمد

الكاتب جمال مختار هاشم

 


جمال مختار هاشم .. رحلة الكاتب الذي أصبح سفيرًا للسلام

في عالم مليء بالصراعات والأحداث المتسارعة، يظهر بعض المفكرين ليكونوا صوتًا للحكمة والسلام، فيسعون إلى نشر الوعي من خلال كتاباتهم، مستخدمين القلم أداةً للتغيير. أحد هؤلاء الكتاب هو جمال مختار هاشم، الذي لم يكن مجرد كاتب عادي، بل استطاع أن يوظف كلماته في الدفاع عن القضايا العادلة، وأن يرفع صوته من أجل السلام والعدالة الاجتماعية. من بداياته ككاتب شغوف بالأدب إلى حصوله على الدكتوراه الفخرية ولقب سفير السلام، كان رحلته حافلة بالنجاحات والمواقف المشرفة.



الكتابة منذ الصغر.. بداية الرحلة


وُلد جمال مختار هاشم في عام 1994، ومنذ صغره كان يمتلك موهبة استثنائية في الكتابة والتعبير. كان شغفه بالكلمة واضحًا منذ سنواته الأولى، حيث عرف عنه أسلوبه البليغ والقدرة الفريدة على التحليل العميق للأحداث. ومع مرور السنوات، بدأ في كتابة المقالات التي تلامس القضايا الإنسانية والاجتماعية، ليصبح من أبرز الكتاب الذين يناقشون الشأن العربي والدولي بطريقة عقلانية وموضوعية.


لم يكن طريقه إلى النجاح مفروشًا بالورود، فقد واجه العديد من التحديات، إلا أن إيمانه بأهمية الكلمة جعله يستمر في تطوير نفسه، حتى أصبح واحدًا من الكتاب المؤثرين في المشهد الإعلامي العربي.



التكريمات والإنجازات


بفضل إبداعه في الكتابة، حصل جمال مختار هاشم على الدكتوراه الفخرية من كلية لندن الدولية للدراسات المهنية، تقديرًا لإسهاماته المتميزة في مجال الأدب. لم يقتصر تكريمه على ذلك، بل حصل أيضًا على لقب سفير السلام من نفس الكلية، وذلك بسبب كتاباته الداعية إلى التسامح ونبذ العنف، ومن أشهر مقولاته في هذا المجال:

"لقد خلقنا لنعمرها لا لندمرها."


هذا الشعار الذي اتخذه أساسًا لفكره وكتاباته يعكس رؤيته بأن الإنسان خُلق ليكون عامل بناء لا هدم، وأن مسؤوليتنا كأفراد في المجتمع هي نشر ثقافة التعايش والسلام.


اليوم، أصبح جمال مختار هاشم أحد الأسماء اللامعة في مجال الكتابة والصحافة. ليس مجرد كاتب، بل هو صوت للحقيقة والعدالة، استطاع أن يترك بصمة قوية في المجال الأدبي، وأن يكون نموذجًا للمثقف الواعي الذي يسخر قلمه لخدمة مجتمعه. في زمنٍ يحتاج فيه العالم إلى أصوات عاقلة، يظل اسمه علامة فارقة في سماء الفكر والإعلام العربي.