من بين القرى العامرة في قلب محافظة الشرقية، وتحديدًا في ميت بشار – مركز منيا القمح، يبرز اسم محمد آل جمصي كأحد الوجوه الشابة الطموحة التي تسعى إلى خدمة مجتمعها بإخلاص وصدق.
نشأ محمد وسط بيئة ريفية أصيلة غرست فيه قيم التعاون والتكافل، وهو ما انعكس على شخصيته، حيث أصبح قريبًا من الأهالي، يشاركهم أفراحهم وأحزانهم، ويستمع إلى مشكلاتهم، ويسعى دائمًا لإيجاد حلول عملية تعود بالنفع على الجميع.
يؤكد أبناء القرية أن محمد آل جمصي يمثل قدوة للشباب، بما يتحلى به من التزام وأمانة، إلى جانب حرصه على أن يكون حلقة وصل بين الأهالي ومؤسسات الدولة، في محاولة دائمة لتحسين مستوى الخدمات والارتقاء بالواقع المعيشي في القرية.
ويطمح محمد آل جمصي إلى أن يمتد دوره من خدمة أهالي ميت بشار فقط، ليشمل نطاقًا أوسع داخل مركز منيا القمح، إيمانًا منه بأن بناء المجتمع يبدأ من المبادرات الفردية التي تتحول بمرور الوقت إلى عمل جماعي منظم.
لقد أصبح محمد آل جمصي نموذجًا للشباب الواعي الذي يدرك أن خدمة الناس ليست مجرد شعار، بل هي عمل يومي يتطلب إخلاصًا وعزيمة، وهو ما جعله يحظى بمحبة واحترام الجميع، الذين يرون فيه صوتًا صادقًا وأملاً في غد أفضل.
📞 للتواصل: 01142199722
تابعنا علي وسائل التواصل الاجتماعي