في محافظة الجيزة، حيث تتلاقى الأصالة مع الطموح، يبرز اسم الأستاذ سعيد سيف كأحد النماذج المضيئة في مجال التعليم. وُلد في الثالث من مارس، وحمل منذ بداياته رسالة العلم والمعرفة، ليجعل من مهنته كـ معلم لغة عربية للمراحل الابتدائية والإعدادية والثانوية رسالة سامية تتجاوز حدود الفصل الدراسي، وتترك أثرًا في نفوس طلابه.
يمتلك الأستاذ سعيد سيف رصيدًا علميًا ثريًا يجمع بين ليسانس دار العلوم وماجستير مهني في الإرشاد التربوي، إضافة إلى دبلومة مهنية متخصصة في طرق التدريس الحديثة، مما يعكس حرصه على تطوير ذاته ومواكبة المستجدات التربوية. كما حصل على دورة إعداد المعلم الدولي المحترف، التي منحته أدوات وأساليب متقدمة تعزز من تفاعله مع الطلاب وتفتح أمامهم آفاقًا جديدة للتعلم.
ولا يقتصر دور الأستاذ سعيد على شرح المناهج أو تبسيط القواعد النحوية، بل يتعداه إلى بناء شخصية الطالب، وغرس القيم التربوية، وتشجيع التفكير النقدي والإبداعي. فهو يؤمن أن المعلم ليس ناقلًا للمعرفة فقط، بل هو مُلهم وصانع أجيال.
وبين جدران الفصول، يظهر تميّز الأستاذ سعيد في قدرته على المزج بين طرق التدريس الحديثة وأصالة اللغة العربية، ليجعلها مادة قريبة من وجدان الطلاب، ويمنحهم الثقة في التعبير والكتابة والإلقاء.
بهذا الإخلاص والحرص على التطوير المستمر، يُعد الأستاذ سعيد سيف مثالًا للمعلم القدوة، الذي لم يكتفِ بالعلم لنفسه، بل جعله رسالةً وعطاءً للأجيال القادمة.
تابعنا علي وسائل التواصل الاجتماعي