في مدينة الإسكندرية، يبرز اسم الأستاذة ريهام سامي كواحدة من المحاميات الشابات اللواتي اخترن أن يجعلن من المحاماة سلاحًا في مواجهة الظلم الواقع على المرأة داخل الأسرة.
الأستاذة ريهام، محامية بالاستئناف العالي ومجلس الدولة، وخريجة كلية الحقوق – جامعة الإسكندرية، تمتلك خبرة عملية تمتد لأكثر من ثماني سنوات في ساحات المحاكم. وعلى الرغم من صغر سنها، استطاعت أن تحجز لنفسها مكانة قوية في المجال القانوني، حيث اشتهرت بأنها نصيرة المرأة، نظرًا لوقوفها الدائم إلى جانب النساء والدفاع عن حقوقهن أمام ما يتعرضن له من ظلم أو تعسف.
وقد لُقبت بأنها عدوة لكل أشباه الرجال الذين سولت لهم انفسهم التعدي على حقوق زوجتهن وأولادهن ، خاصة في ملفات الطلاق والخلع والنفقات والتمكين والحضانة. فهي خصم شرس لا يستهان به، وصوت لا ينكسر داخل قاعة المحكمة.
وبإصرارها على إنصاف المرأة وعدالتها في الدفاع عن قضاياها، استطاعت أن تترك بصمة واضحة جعلتها محامية معروفة ليس فقط في الإسكندرية، بل كأيقونة لكل امرأة تبحث عن من يقف بجانبها أمام التحديات الأسرية.
لقد بات اسم الأستاذة ريهام سامي مرتبطًا في أروقة المحاكم بقضايا الخلع والطلاق، حيث أصبح الرجل يراها خصمًا لدودًا، بينما تجد فيها المرأة نصيرًا حقيقيًا وعدالة تمشي على الأرض.
وبشغفها بالعدالة وإيمانها بحقوق المرأة، تسعى الأستاذة ريهام سامي إلى أن تكون مثالًا للمحامية الواعية بدورها المجتمعي، وأن تواصل مسيرتها في دعم المرأة المصرية قانونيًا واجتماعيًا.
تابعنا علي وسائل التواصل الاجتماعي