Ticker

6/random/ticker-posts

المهندس محمود رشوان يكتب: "الكلية العسكرية للعلوم والإدارة".. منارة إعداد القادة المدنيين والعسكريين في الجمهورية الجديدة


في زمن تتسارع فيه التحديات وتتطلب المرحلة كوادر مؤهلة تمتلك من المهارات ما يُمكّنها من الإدارة والقيادة بوعي وكفاءة، تبرز الكلية العسكرية للعلوم والإدارة كصرح وطني متطور، يحمل على عاتقه مهمة بناء الإنسان القائد، عسكريًا ومدنيًا، بروح الانضباط ومعايير الاحتراف.


رؤية متكاملة لبناء الجمهورية الجديدة


جاء تأسيس الكلية العسكرية للعلوم والإدارة انسجامًا مع توجيهات فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي يضع دائمًا على رأس أولوياته الاستثمار في الإنسان المصري. ومن هنا، لم تقتصر رسالة الكلية على إعداد القادة العسكريين فقط، بل امتدت لتشمل تأهيل وتدريب الكوادر الوطنية المدنية، في مختلف التخصصات الإدارية والاستراتيجية، بما يعزز قدرات الدولة في جميع القطاعات.


انضباط عسكري.. وكفاءة إدارية


تتميز الكلية بمناهجها التي تمزج بين العلوم العسكرية والانضباط الصارم، والعلوم الإدارية الحديثة التي تُدرّس على يد نخبة من الأكاديميين والمتخصصين، ما يجعلها مركزًا لإعداد أجيال قادرة على القيادة سواء في مواقع الدولة، أو في المؤسسات الوطنية، أو في القطاع الخاص.


مصنع الرجال.. مدنيين وعسكريين


إنّ ما تقوم به الكلية من تأهيل القيادات المدنية الشابة، بجانب القيادات العسكرية، يُعد خطوة غير مسبوقة في تاريخ التعليم المصري، ويؤكد أن القيادة ليست حكرًا على ميدان دون آخر، بل مسؤولية مشتركة لبناء وطن قوي ومتماسك.


مساهمة مباشرة في تحقيق رؤية مصر 2030


من خلال برامجها المتقدمة، تسهم الكلية في إعداد عناصر بشرية تستطيع تنفيذ خطط التنمية المستدامة، وتطبيق مبادئ الحوكمة والشفافية والإدارة الرشيدة، وهي مقومات ضرورية لتحقيق رؤية مصر 2030، والارتقاء بمستوى الأداء في مؤسسات الدولة كافة.


وفي الختام، تمضي الكلية العسكرية للعلوم والإدارة بثبات، كواحدة من أبرز المؤسسات الوطنية التي تُجسد رؤية القيادة السياسية في إعادة بناء الإنسان المصري، ليكون قائدًا في موقعه، مدنيًا كان أو عسكريًا، بمزيج من المعرفة والولاء والانضباط.


✍️ المهندس/ محمود رشوان