من قلب صعيد مصر الدافئ، وتحديدًا من مركز طما بمحافظة سوهاج، بزغ نجم تربوي استثنائي اسمه محمد جرأت محمد طه. معلمٌ لم يكتفِ بأن يكون ناقلًا للمعرفة، بل حمل شعلة الأمل، وسار بها إلى مدينة الإسكندرية، حيث أصبحت فصوله منارة تضيء دروب الطلبة وتلهمهم.
خريج كلية التربية بجامعة سوهاج، متخصص في الطبيعة والكيمياء، ومؤمن بأن التعليم رسالة لا وظيفة. واصل دراسته العليا في مجال التربية، ليجمع بين المعرفة النظرية والحكمة التربوية، مما أهّله ليكون واحدًا من أعمدة التعليم في إدارة وسط الإسكندرية.
ولد في 8 ديسمبر 1980، وسخّر حياته لصقل عقول الطلاب، فخرج من تحت يديه أطباء ومهندسون ومعلمون تفخر بهم مصر. آمن بأن التعليم ليس تلقينًا، بل بناءٌ للإنسان، وغرسٌ للقيم، وصناعةٌ للأحلام.
وفي زمن تتلاشى فيه النماذج الصادقة، يثبت الأستاذ محمد أن القدوة لا تزال موجودة، وأن المعلم الحقيقي قادر على صناعة التغيير.
تابعنا علي وسائل التواصل الاجتماعي