في قلب محافظة القليوبية، وتحديدًا من قرية نامول التابعة لمركز طوخ، خرجت شخصية مميزة سطّرت اسمها في مجال خدمة ضيوف الرحمن بكل فخر واجتهاد. إنه أحمد محمد إسماعيل، المعروف بلقب "أوبش"، الذي انتقل من مجال التجارة إلى طريق أكثر قدسية وروحانية، حيث اختار أن يكرّس حياته لخدمة حجاج ومعتمري بيت الله الحرام.
أحمد إسماعيل ليس صاحب شركة، بل يعمل كمشرف سياحة دينية، وهو مشرف معتمد ومسجل رسميًا في وزارة السياحة والآثار المصرية. بخبرته وتميزه، أصبح من أقوى المشرفين في مجال الحج والعمرة، بفضل إتقانه للعمل، وحرصه الدائم على راحة ورضا الحجاج والمعتمرين، ومتابعته الدقيقة لكافة التفاصيل بدءًا من لحظة التسجيل وحتى العودة بسلامة الله.
يشتهر "أوبش" بدماثة خلقه، وحسن تعامله، وقدرته الكبيرة على حل المشكلات، ما جعله محل ثقة كبيرة لدى الجميع، سواء من الشركات المنظمة أو من ضيوف الرحمن أنفسهم، الذين يثنون دائمًا على رعايته الكريمة ومتابعته الحثيثة.
إن قصة أحمد إسماعيل تلهم الكثير من الشباب، وتُظهر أن خدمة الحجيج ليست مجرد وظيفة، بل رسالة عظيمة، لا يؤديها بإخلاص إلا من امتلأ قلبه بالإيمان والرغبة في الخير.
تحية تقدير واحترام لكل من جعل من خدمة الحجيج شرفًا ومسؤولية، ولأمثال أحمد إسماعيل، الذين رفعوا اسم بلدهم في ميادين الشرف والرحمة.
تابعنا علي وسائل التواصل الاجتماعي